إتحاد العاصمة حملة تضامن واسعة مع العيفاوي في مستشفى مصطفى باشا
زروق الهداف : 16 - 04 - 2012
عاد اللاعب عبد القادر العيفاوي إلى العاصمة في سيارة الإسعاف، بعدما تعرض إلى اعتداء بالسلاح الابيض في سعيدة أدخله العناية المركزة لمستشفى سعيدة.
وكان من المفترض أن يتم نقل اللاعب إلى وهران لأجل مواصلة العلاج لكن بعد مشاورات بين أعضاء الطاقم الطبي تقرّر نقله إلى العاصمة.
نُقل مباشرة إلى مستشفى مصطفى باشا
وتم نقل العيفاوي إلى مستشفى مصطفى باشا الجامعي مباشرة عقب وصوله حيث تم التكفل به من طرف مصلحة الاستعجالات، وكان اللاعب قد رافقه الدكتور زين الدين لاج ويوسف حويلي وشريف بالاز ليخلفهم الدكتور خالدي في المهمة صباحا حيث ظل بالقرب من اللاعب.
عدد من اللاعبين زاروه في المستشفى
وتلقى اللاعب تضامنا واسعا من طرف كل من يعرفه وحتى ممن لا يعرفونه، حيث زاره عدد من الزملاء منتصف النهار بعدما ارتاحوا قليلا من بينهم حميتي وزميله السابق في الوفاق نبيل حماني، بالإضافة إلى مسيّري الاتحاد الذين أبوا إلا أن يطمئنوا على اللاعب.
"المسامعية"، "الكواسر" و"الشناوة" في المستشفى
كما تنقل عدد من الأنصار إلى المستشفى بمجرّد أن عرفوا بأنّ اللاعب متواجد هناك، ولم يقتصر الأمر على أنصار نادي "سوسطارة" بل حضر أنصار فرق أخرى مثل مولودية الجزائر واتحاد الحرّاش الذين أكدوا على أنّ لاعب مثل العيفاوي يستحق الزيارة، لكن لسوء حظهم لم يتم السماح لهم بالدخول لأنّ اللاعب كان في مصلحة العناية المركزة.
تضامن واسع على "فايس بوك"
من جانب آخر، لم تجد جماهير الفرق الأخرى من شيء تتضامن به مع لاعبي الاتحاد سوى بعث رسائل تضامن عبر موقع "فايس بوك"، وفي مقدمتهم أنصار شباب بلوزداد الذين قاموا بإرسال عبارات التضامن عبر موقع التواصل الاجتماعي في صفحة تسمى "جماهير شباب بلوزداد"
------------
حصريا من غرفة العناية المركزة
العيفاوي: "لم أحس بشيء والخنجر يغرس في ظهري"
"أعدت تلك المشاهد طيلة طريقنا إلى العاصمة"
بعد جهد جهيد تمكنا من الوصول إلى غرفة العناية المركزة في مستشفى مصطفى باشا الجامعي، حيث كان يتلقى اللاعب عبد القادر العيفاوي العلاج في قسم الاستعجالات، وكان اللاعب يتكلم بصعوبة وبعد موافقة الطاقم الطبي المشرف على علاجه، طرح عليه بعض الأسئلة بعدما اطمأننا على حالته الصحية، وقد أجاب بصعوبة حيث روى لنا ما حدث بالضبط.
الحمد لله على سلامتك
"الله يسلمك"، الحمد لله أنني على قيد الحياة.
هل لك أن تروي لنا ما حدث بالضبط؟
لما أعلن الحكم نهاية المباراة، شاهدت حشدا من الجماهير تركض وراءنا وكل ما كان أمامهم يتطاير فوق رؤوسنا، وعندما اقتربت من الوصول إلى النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس، كان عدد الجماهير يزداد ولست أضخم الأمر إن قلت لكن مائة شخص أو 120.
وما الذي أصابك في رأسك؟
لقد أصبت بحجر، ورغم ذلك واصلت الركض بحثا عن ملاذ آمن، لكنني وجدت نفسي محاطا بأشخاص كثيرين وشعرت بشيء ينغزني في ظهري،(يلتفت إلى الدكتور ويقول له: "دكتور لم أحسن والسكين يغرس في ظهري"، فأجابه الطبيب: "من الطبيعي ألا تحس نظرا لحرارة الجسم المرتفعة وسريان الدم سريعا في جسدك").
وهل حقا فقدت الوعي؟
لا، لم أفقد الوعي، فقد كنت واعي بكل ما يدور حولي، وبعد أن وصلت إلى غرف تغيير الملابس أحسست بالدم ينزف من ظهري، ووضعت يدي على الموضع نفسه فوجدت قميصي مثقوبا فعرفت أن الأمر يتعلق بطعنة خنجر، وبدأ الألم يتضاعف مع مرور الوقت.
حتى بعد نقلك إلى المستشفى بقيت بوعيك، أليس كذلك؟
بلى فقد كنت واعيل بكل شيء، تم نقلي إلى المستشفى وتلقيت العلاج هناك، وبعدما هدأت الأمور وطمأنني الأطباء أن حالتي الصحية ليست في خطر، استعدت معنوياتي قليلا رغم أنني بقيا مندهشا لما حدث.
بعدها تم نقلك إلى العاصمة في سيارة الإسعاف، هل لك أن تروي لنا كيف مرت عليك تلك الساعات؟
لم أستطع النوم، كنت منهكا وأنني بقيت أعيد تلك المشاهد في مخيلتي طيلة ثماني ساعات في طريق عودتنا إلى العاصمة وا أستطع أن أنساها.
وكيف هي معنوياتك الآن وأنت هنا بالقرب من عائلتك؟
أحمد الله على أنني حي هذا هو الأهم، لم يكن يخطر على بالي يوما أن مباراة كرة قدم يحدث فيها كل هذا، لو أصبت بحجر مثلا لقلتنها إنها أمور يمكن أن تحدث بسبب الغضب، لكن أن تصاب بعطنة خنجر فإن هذا دليل على أن الأمر مقصود، والذي أصابك لم يفعل ذلك عن خطأ.
(هنا تتدخل دكتورة وتطلب منا المغادرة، لأن اللاعب مصاب في الرئة ولا يمكنه التحدّث كثيرا).
حاوره في جناح الاستعجالات
----------
لعروسي: "33 سنة في كرة القدم لم أشاهد مثل هذا"
لم يصدق السكرتير العام لاتحاد العاصمة مصطفى لعروسي ما شاهده من أحداث، فهذا المسيّر المخضرم الذي عايش ثلاثة أجيال ويعمل مع الجيل الرابع لم يسبق له أن عاش مواقف مثل هذه، حيث قال: "صراحة مرّ على دخولي عالم كرة القدم 33 سنة، لم يسبق لي أن شاهدت مثل الذي شاهدناه في سعيدة، إنها الحرب بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لاعبونا يطعنون بالخناجر وكأننا في معركة".
مكلوش: "تلقيت لكمة سترني ربي، ولما شاهدت زملائي عرفت أنني نجوت"
من بين اللاعبين الذين نجوا من الاعتداءات نجد اللاعب معاوية مكلوش، الذي قيل إنه تلقى لكمة وسط تلك الفوضى وكان يظن نفسه ضحية، لكنه لما شاهد زملاءه عرف أنه نجا فعلا من الكارثة، حيث قال: "عندما ترى أكثر من 100 شخص يركضون خلفك فإنك تبحث عن ملاذ آمن، كل من في الملعب يجري وراءنا، كنت أظن نفسي ضحية عنف بعدما تعرّضت للكمة من أحدهم، لكنني لما دخلت إلى غرفت تغيير الملابس وشاهدت زملائي ينزفون دما، عرفت أنني نجوت وأني بخير وربما أنا الأحسن حالا منهم".
برانسي: "إنها الكارثة وشفنا الموت"
لم يجد مدرب الحراس برانسي بوخالفة الكلمات التي يصف بها ما حدث إلا بقوله: "إنها الكارثة، إنه الجحيم، لقد رأينا الموت بأعيننا، من غير المعقول أن تكون هناك أمور مثل هذه في ملاعب كرة القدم، أمور ربما لا نشاهدها إلا في الحروب على الشاشة، لكن أن تصبح روح إنسان رخيصة إلى هذه الدرجة في عالم كرة القدم، صراحة عيب وعار".
والد حميتي: "لم ننم طول الليل وابني دخل البيت على السادسة صباحا"
تنقلنا إلى بيت اللاعب فارس حميتي من أجل الاطمئنان عليه، لكننا لم نجده حيث أكد لنا والده أنه ذهب لزيارة بقية زملائه، كما قال عم عاشه هو وبقية العائلة حين سمعوا بالأحداث التي عرفتها المباراة: "من غير المعقول أن تكون أمور مثل هذه في عالم كرة القدم، لقد قلقنا كثيرا على ابننا وبقية زملائه، ورغم أنه اتصل بنا وأكد لنا أنه بخير، إلا أننا لم نطمئن إلا عند وصوله إلى البيت مع طلوع فجر اليوم".
------------
"سوسطارة" تضمّد الجراح وخمسة لاعبين
أنهوا الموسم
عاد لاعبو اتحاد العاصمة إلى الديار في الساعات الأولى من صباح أمس وبدأ الجميع في تضميد جراحهم عقب نجاتهم من الموت في مدينة سعيدة، وبالرغم من أنه لم يعد هناك مجال للحديث عن الأمور الفنية لكرة القدم إلا أنّ الاتحاد خسر لحد الآن خمسة لاعبين أنهوا موسمهم بشكل رسمي هم العيفاوي، بوشامة، حميتي، مايڤا وشافعي.
العيفاوي في راحة لمدة شهرين
وخرج الطاقم الطبي بقرار يقضي بركون اللاعب عبد القادر العيفاوي لراحة لمدة شهرين على الأقل، حيث سيكون تحت العناية المركزة في الأيام الأولى وبعد ذلك سيكون مطالبا بأن يبقى تحت العناية الطبية لفترة لن تقل عن شهرين، ومن هذا نستنتج أنّ اللاعب أنهى موسمه.
مايڤا مصاب في اليد وسيغيب شهرا ونصف
من جهته يعاني اللاعب مايڤا من إصابة على مستوى أصابع اليد، فرغم أنه تلقى العلاج الأولي في المستشفى إلا أنه تبيّن أنه يعاني من كسر في عظام اليد وهو الأمر الذي سيجعله يركن إلى الراحة لمدة شهر ونصف على الأقل أي أنه هو الآخر أنهى موسمه مبكرا.
شافعي مصاب في الظهر وسيغيب شهرا
لاعب آخر كان ضحية العنف لكنه لم يصب بسبب الاعتداء بل سقط من أعلى السياج هربا من الأنصار وهو جعله يتعرّض إلى إصابة على مستوى الظهر، وقد تخوّف الطاقم الطبي من أن يكون كسرا لكن تبيّن أنّ اللاعب يعاني من كدمات وهو بحاجة إلى راحة لمدة شهر على الأقل.
بوشامة يغيب شهرا وإصابته في الوجه
من جانبه تلقى اللاعب نسيم بوشامة إصابات عديدة على مستوى الوجه مما أدّى به إلى فقدان الوعي وبعد ذلك تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج والتأكد من عدم وجود نزيف داخلي وعدم وجود كسور في عظام الوجه، ليتقرر في الأخير منحه راحة لمدة شهر أي أنه هو الآخر أنهى موسمه مبكرا.
حميتي مصاب في السابق وسيرتاح لمدة 4 أسابيع
آخر لاعب من قائمة المصابين الذين أنهوا موسمهم هو المهاجم فارس حميتي الذي أصيب بحجر على مستوى الساق، فرغم أنه يمشي بشكل شبه عادي إلا أن طبيب الفريق منحه راحة لمدة أربعة أسابيع.
9لاعبين تعرضوا إلى إصابات متفاوتة الخطورة
وتلقى عدد من اللاعبين إصابات نستطيع القول إنها خفيفة إذا ما قارناها بالإصابات الأخرى، وأخطرها جديات التي تعرّض إلى اعتداء بالسكين على مستوى اليد، كما تعرّض كل من خوالد، بومشرة، بوعزة، لموشية، أوزناجي، منصوري، زماموش ودحّام إلى ضربات سببت إصابات متفاوتة الخطورة، وهو الأمر الذي لن يمنعهم من العودة تدريجيا إلى التدريبات قريبا.
4 لاعبين نجوا بأعجوبة
ونجا أربعة لاعبين فقط من الاعتداءات وهم خوالد، مفتاح، بن علجية ومكلوش بعدما احتموا بالشرطة التي كانت تحمي الأنصار، وهؤلاء اللاعبين كان برفقتهم المدافع شافعي الذي هرب لكنه أصيب بعد سقوط سيء من أعلى السياج.
-------------
إدارة الإتحاد تُفكّر في مقاطعة البطولة
تعقد إدارة اتحاد العاصمة ندوة صحيفة زوال اليوم بداية من الساعة الواحدة بملعب عمر حمادي ببولوغين سيتم التطرّق فيها إلى ما حصل للفريق في ملعب سعيدة، حيث تشير بعض المصادر إلى أنّ هناك احتمالا أن تعلن إدارة النادي عن مقاطعة البطولة خاصة أنّ اللاعبين لن يتمكّنوا من العودة إلى الملاعب قريبا.
تنتظر تسليط أقسى العقوبات على سعيدة
وتنتظر إدارة النادي العاصمي أنّ تسلّط الهيئات المشرفة على كرة القدم عقوبات قاسية على مولودية سعيدة، كما أنّ هناك مطالب بأن يتم إنزال الفريق السعيدي إلى الرابطة الثانية وهو الأمر الذي لن يشفي غليل أنصار الزي الأحمر والأسود، لأنّ العقوبات إذا سُلّطت لن تفيد في إستعادة صحة اللاعبين.
إجتماع لجنة الإنضباط اليوم
ومهما كانت العقوبات التي ستخرج بها لجنة الانضباط مساء اليوم فإن الاتحاد سيكون الخاسر الأكبر في حين أنّ المستفيد الأكبر سيكون المنافس المباشر على البطولة وفاق سطيف، لأنه بعد الجولتين القادمتين سينزل الوفاق ضيفا على مولودية سعيدة التي إذا لم يتم إنزالها ستلعب بدون جمهور وهو ما سيخدم الوفاق كثيرا.
الحراش عوقبت بثلاث مباريات بسبب كاميرا
ويطمح مسيرو اتحاد العاصمة إلى أن يتم تسليط عقوبات قاسية على مولودية سعيدة لأن الأمر هذه المرة يتعلق بأرواح لاعبين كادت تُزهق، مشيرين إلى أنّ اتحاد الحرّاش تمت معاقبته بالحرمان من الجمهور في ثلاث مباريات لا لشيء سوى لأنّ أنصاره كسروا كاميرا التلفزيون.
أرواح لاعبين كادت تُزهق فأي عقوبة ستُفيد
وإذا كان المسؤولون على الكرة سيسلّطون عقوبات قاسية على المتسببين في هذا العنف، فإنّ ذلك لن يفيد اللاعبين الذين تعرضوا للاعتداءات والذين أصابهم الرعب بسبب ما شاهدوه بالإضافة إلى الهلع الذي انتاب عائلاتهم، وبالتالي فإنّ أي عقوبة لن ترد للاتحاد حقه لأنّ هناك لاعبين أنهوا موسمهم ولاعب مثل العيفاوي قد يفكّر في اعتزال كرة القدم.
------------
علي حدّاد يشتكي سعيدة ل روراوة ويطالب بتدخّل السلطات
تلقت "الهداف" أمس بيانا موقّعا من طرف رئيس اتحاد العاصمة علي حداد في شكل رسالة شكوى إلى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، حيث ندّد فيها بالتجاوزات الخطيرة التي حدثت في مباراة فريقه أمام مولودية سعيدة والتي اعتبرها مؤامرة مدبرة بدليل أنه أخطر الرابطة يوم 12 أفريل بخطورة الوضع في هذه المباراة بعدما رفض مسيرو سعيدة السماح بنقل المباراة في التلفزيون، وتم تصعيد الأمور وذلك بتزكية حسبه من السلطات الأمنية الولائية التي لم تتخذ التدابير اللازمة وكان دورها شكليا لحماية كل من له علاقة بفريقه الذين تم الإعتداء عليهم من طرف الأنصار، مطالبا كل الأطراف بمحاربة هذه الظاهرة والمتسبّبين فيها.
الحافلة انطلقت على الساعة الحادية عشرة ونصف ليلا والوصول إلى العاصمة على 7:30
انتهت معركة سعيدة وعاد لاعبو الاتحاد إلى الديار ليلا حيث شدّوا الرحال في حدود الساعة الحادية عشرة ونصف ليلا بعد أن عاد اللاعبون المصابون من المستشفى وبعد التأكد من أنّ حالتهم الصحية مستقرة ولا خطر عليهم من العودة بواسطة الحافلة، وقد وصل الجميع إلى العاصمة في حدود الساعة السابعة ونصف صباحا.
الأخوان حدّاد في الاستقبال
ووجد الفريق في استقباله الأخوان علي وربوح حداد، فرغم أنّ الفريق وصل في ساعة مبكرة من صباح أمس إلا أنهما لم يتخلفا عن الموعد واستقبلا اللاعبين بعبارات التضامن ووعود بأنّ حق الاتحاد لن يضيع.
-----------
شرشار يروي الجحيم الذي حدث في سعيدة:
"رأيت الموت في سعيدة والحمد للّه أنني حي أُرزق"
لن تنسى بعثة اتحاد العاصمة تنقلها السبت الماضي إلى سعيدة بسبب الأحداث التي عرفها ملعب هذه الأخيرة والاعتداءات بالأسلحة البيضاء التي كان اللاعبون عرضة لها بعد تسجيلهم هدف التعادل في الوقت بدل الضائع من المباراة، وقد رأى رئيس البعثة عبد الله شرشار الموت بعينيه بعدما أحاط به مناصرون سعيدة حيث تلقى إصابات عديدة على مستوى الرأس وبكسر في الأنف وإصابة في الكاحل، وهو الذي يروي لنا الجحيم الذي عاشته التشكيلة واليوم الأسود الذي مرّ على أصحاب اللونين الأسود والأحمر في سعيدة والذي سيبقى محفورا في ذاكرة أبناء العاصمة طيلة حياتهم، وقال شرشار: "لا تقولوا لي فقط إنه فعل معزول، كنّا ندرك أننا سنكون ضيوفا ثقالا على السعيديين بالنظر إلى المرتبة التي يحتلونها، لكن لم نكن نتصوّر إطلاقا أنّ الأمور ستصل إلى هذا الحد وبتلك الهمجية بعدما وجدنا أنفسنا محاطين بصعاليك يحملون أنواع عديدة من الأسلحة البيضاء وقضبان حديدية يريدون الانتقام منّا لأننا سجلنا هدف التعادل ليس إلاّ".
"أعوان الملعب هم الذين اعتدوا علينا"
وأضاف شرشار: "المعتدون على اللاعبين والمسيرين كانوا من أعوان الملعب وكانوا يلبسون صدريات برتقالية، هذا الاعتداء كان مخططا له منذ البداية فمنذ وصولنا إلى ملعب سعيدة بدأ هؤلاء الأعوان بالتهجّم علينا بالسب والتهديد والوعيد الأمر الذي دفع اللاعبين إلى العودة إلى الحافلة حتى لا يصيبهم أي مكروه قبل الدخول إلى غرف تبديل الملابس بصعوبة، ولم يتوقف هذا التهديد عند هذا الحد بل واصل أعوان الملعب مهمتهم القذرة بتصعيد أكثر همجية من الأول".
"... وكانوا محميين من محافظ شرطة"
وتابع محدثنا كلامه قائلا: "أقول صراحة وأتحمّل مسؤولية ما قد ينجرّ عن تصريحاتي إنّ أعوان الملعب الذين اعتدوا علينا كانوا محميين من طرف أحد محافظي الشرطة الذي كان متساهلا معهم إلى أبعد الحدود، وقد شكونا له ما حدث لنا عند وصولنا من تهديدات لكنه أجاب بالحرف الواحد هذه ليست مشكلتي وهذه الأمور تحدث في كل ملاعب الجزائر".
"رجال الأمن تركونا لوحدنا بعد نهاية اللقاء"
وأضاف شرشار قائلا: "بعد صافرة النهاية قصدنا الدائؤة المركزية للمعلب ظنا منّا أنّ قوات الشرطة هي التي ستعمل على حمايتنا، لكن للأسف ذلك لم يحدث إطلاقا فوجدنا أنفسنا نبحث عن مخرج لما حدث لنا خاصة بعدما بدأ أعوان الملعب بفتح أبواب المدرجات لأجل نزول الأنصار".
"قاومت قدر الاستطاعة لكنني وجدت نفسي فاقدا للوعي في المستشفى"
وتابع المتحدث كلامه: "بعدما لاحظنا أنّ قوات الأمن تخلّت عنا بدأنا بالدفاع عن أنفسنا من همجية هؤلاء الصعاليك، فبعد مقاومتي للأول ثم الثاني فالثالث تمكّن واحد منهم من إصابتي في الجهة اليمنى للرأس ثم أصابني آخر بقضيب حديدي أو لوحة خشبية بضربة قوية على الوجه وأسقطني أعوان الملعب أرضا وبقوا فوقي إلى غاية فقداني للوعي وآخر ما تذكرته هو أنني ناديت برانسي ليتفادى اعتداء من الخلف من أحدهم الذي كان يستهدفه بلوحة خشبية".
"رأيت صورة أمي، أبنائي والأنصار الذين فقدناهم في نهائي 1981"
"بعد لحظات من الاعتداء عليّ قيل لي إنّ أعوانا من الحماية المدنية قاموا بإنعاشي في الملعب وطلبوا مني التحدث معهم لكنني فقدت الوعي من جديد وهو الأمر الذي جعلهم يستعجلون في نقلي إلى المستشفى رفقة خمسة أو ستة لاعبين مصابين. تأكدوا أنني رأيت الموت حتى أنّ صور أمي، أبنائي وبعض الأنصار الذين سقطوا أمامي في نهائي 1981 في الطريق إلى بلعباس تراءت لي في تلك اللحظة".
"نجاحنا يُقلق كثيرا"
"أظن أننا أصبحنا مستهدفين في كل مكان، المشروع الناجح لاتحاد العاصمة يُقلق كثيرا ما جعل الكثير من الحساد ينظرون للفريق بعين أخرى خاصة بقدوم رجل أعمال كبير، محترم، جدي وطموح، اتحاد العاصمة لديه تقاليد ورجال يقومون بدفعه إلى الأمام وأظنّ أن ما حدث في سعيدة ليست له علاقة بنقاط اللقاء لأنه لم يكن مصيريا وإنما هناك تآمر على اتحاد العاصمة الفريق الكبير".
"نطالب بعقوبة تتناسب مع ما حدث"
"يجب على القائمين على كرة القدم الضرب بيد من حديد بإصدار العقوبات التي تخدم المصلحة العامة وتكون بمثابة درس للذين يحرّضون قصّرا وأشخاصا بدون وعي للاعتداء بالأسلحة البيضاء والقضبان الحديدية على إخوة من بلد واحد لأجل الضغط على المنافسين ليس إلاّ".
-----------
شرشار يحصل على شهادة طبية بعجز لمدة 60 يوما
أكد عبد الله شرشار أنه رفقة بقية المصابين تلقوا عناية جيدة في المستشفى الجامعي لسعيدة وعلى رأسهم مدير المستشفى، وكشف أنّ الطبيب الذي عالجه منحه شهادة طبية تثبت عجزه عن العمل لمدة ستين يوما، من جهة أخرى قال شرشار إنه بعد أن استعاد وعيه وجد أنّ هاتفه النقال تلقى 60 مكالمة من معارفه من مختلف وسائل الإعلام، من عائلته ومقربين منه للسؤال عنه وانتهز الفرصة ليقدّم الشكر للجميع.
------------
بوشامة: "200 شخص حاصروني اعتدوا عليّ بقضيب حديدي، وأشكر الشرطي الذي أنقذ حياتي"
"شاهدت شخصا يفتح بابا ليمكن المناصرين من دخول الميدان لضربنا"
"أوجه رسالة لكافة الأنصار: لا تتنقلوا مع فرقكم خارج الديار"
"أتمنى أن يشاهد روراوة فيديو ما حدث لنا حتى يتخذ الإجراءات اللازمة"
"بعض المناصرين نزعوا قميصي لما أغمي عليّ وأتساءل إن كانوا بشرا"
تنقلنا صبيحة أمس إلى منزل لاعب الاتحاد نسيم بوشامة بالعاصمة، للاطمئنان عليه ولإجراء معه هذا الحوار بعد يوم من الاعتداءات التي عاشها رفقة زملائه عقب نهائية اللقاء الذي جمعهم بمولودية سعيدة بملعبها، فتحدث بوشامة بألم عم عاشه هو وزملاؤه وعن الاعتداءات التي تعرضوا لها، والكثير من الحقائق التي نترككم تطالعونها في هذا الحوار...
بعد مرور يوم من الأحداث التي وقعت في سعيدة، لاشك أنك مازلت تحت الصدمة (الحوار أجري أمس)
نعم وأنا مصدوم جدا، وأؤكد لكم أنه لحد الدقيقة التي أكلمكم فيها لا أصدق ما حدث لنا في سعيدة، وأننا عشناه حقيقة، لقد كان كابوسا، في حياتي لم أشاهد أحداثا مماثلة لقد عشنا الرعب بأتم معنى الكلمة.
هل يمكن أن تروي لنا ما الذي حدث بالضبط؟
المباراة جرت في أجواء مكهربة ولقد شعرنا بضغط رهيب أثناء مجريات اللعب، وكنت على علم قبل التنقل إلى سعيدة أننا سنتعرض لبعض المضايقات، لكن لم أكن أتصور أبدا أن الأمر سيصل إلى حد الاعتداء بالسلاح الأبيض وطعن اللاعبين، الأمور كانت خطيرة جدا ولا أحد كان يتوقع سيناريو مماثلا، وللعودة إلى سؤالكم فقد حدث مشكل خلال المباراة كما أننا تعرضنا للشتم والسب ومختلف أنواع المضايقات، وكل ذلك كان بهدف التأثير فينا حتى ننهزم ووجدنا صعوبات أيضا للدخول إلى الملعب.
كيف ذلك؟
مثلما سبق وذكرت، وجدنا صعوبات كثيرة للدخول إلى أرضية الميدان، فالبعض سعى جاهدا للتأثير فينا عن طريق سبنا وشتمنا وتهديدنا أيضا.
من هم هؤلاء الأشخاص؟
لا أعرف من هم بالتحديد، لقد كانت أطرافا مجهولة لكني أريد توضيح شيء، وهو أن الأطراف التي اعتدت علينا كانت ترتدي لباس أعوان الملعب وهذا ما أدهشنا، فهؤلاء الأشخاص عملهم السهر على سلامة اللاعبين لكن حدث عكس ذلك وقاموا بمهمة أخرى.
هل اعتدى عليكم عمال الملعب كما ذكرت بالسلاح الأبيض قبل بداية اللقاء؟
لا، قبل انطلاق المباراة تعرضنا للضرب بالأيدي وليس بالأسلحة البيضاء، كما وجدنا صعوبات كثيرة للوصول إلى غرف تغيير الملابس وبعدها دخلنا إلى الغرف بمجموعة ضمت ستة لاعبين، وبعد ما يقارب ربع الساعة التحق بنا البقية.
وما الذي حدث بين شوطي المباراة؟
لم تحدث أشياء خطيرة ما بين الشوطين، لأن قوات الأمن تدخلت وتحكمت في الوضع، لكن مع ذلك لم نسلم من شتائم البعض دون أن نتعرض لسوء جسديا، ويجب الحديث عن الأشياء مثلما وقعت لكن بعد نهاية اللقاء حدث شيء آخر.
ما الذي حدث بين نهاية اللقاء؟
في الوقت بدل الضائع تمكن أوزناجي من تسجيل هدف التعادل، وهنا بدأت المشاكل وبعد أن أعلن الحكم عن نهاية المواجهة، وكان ذلك بعد ما يقارب ثلاث دقائق من هدف أوزناجي لم أشاهد بالضبط ما حدث من شدة الهول، ووجدت نفسي محاصرا من زهاء 200 شخص أو أكثر في وسط الميدان.
لكن كيف تمكن هؤلاء الأشخاص من الوصول إلى اللاعبين؟
صدقوني لم أفهم شيئا، بعد أن أعلن الحكم عن نهاية اللقاء وجدت هؤلاء الأشخاص على الميدان، اللاعبون الذين كانوا موجودين بالقرب من النفق المؤدي لغرف تغيير الملابس تمكنوا من الهروب، لكني لم أتمكن من ذلك بما أني كنت في وسط الميدان، ومثلما سبق وذكرت وجدت نفسي محاصرا بعدد كبير من مناصري مولودية سعيدة، الذين دخلوا من الأبواب وسأروي لكم شيئا آخر...
تفضل ...
شاهدت شخصا يفتح الباب الذي يفصل بين أرضية الميدان والمدرجات، حتى يسمح للمناصرين باقتحام الميدان.
تقصد أن ذلك الشخص فتح باب مدرج
باب المدرجات المغطاة المحاذية للمنصة الشرفية بالقرب من النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس، صدقوني لقد شاهدته بعيني وهو يفتح الباب ليسمح للمناصرين بالدخول لضربنا.
وهل تعرفت على ذلك الشخص؟
لا، لا أعلم إن كان مسيرا في مولودية سعيدة، عاملا في الملعب أو أحد أعوان الأمن، لكني مثلما أكدت لكم سابقا شاهدته بعيني.
وبعدها ما الذي حدث؟
لقد حاصرني عدد كبير من الأشخاص وقاموا بضربي، لقد حاولت مقاومتهم لكنني لم أستطع لأن عددهم قارب 200 أو أكثر، ومن بينهم كان هناك سبعة أو عشرة أشخاص حاملين أسلحة بيضاء، بعدها تلقيت ضربات في مختلف أنحاء جسمي والجميع قام بضربي، بعدها وقعت على الأرض ومع ذلك فقد واصلوا ضربي حتى فقدت الوعي وأفقت في مستشفى سعيدة.
إذن لم تتعرض للاعتداء بالسلاح الأبيض
لا، والحمد لله أنهم لم يقوموا بذلك وأشكر الله كثيرا على حفظه لي، لكني تلقيت ضربات كثيرة في الوجه (آثار الضرب بادية في وجهه تحت عينه اليسرى)، كما ضربني أحدهم بصفيحة حديدية على رأسي، والحمد لله أن شرطيا تدخل وأنقذني وتعرض للضرب هو الآخر، وأصيب أيضا وأشكره كثيرا على ما قام به من أجلي.
وقبلها ألم يأت أحد لإنقاذك؟
من يأت لإنقاذك في أجواء مماثلة؟ جميع المناصرين الذين كانوا في الملعب اقتحموا أرضية الميدان وبقيت وحدي على الميدان وأغمي عليّ واستعدت وعيي في المستشفى، وحتى لقطة الاعتداء على العيفاوي بالسلاح الأبيض لم أشاهدها، ووجدت إلى جانبي ذلك الشرطي فقط الذي أسرع لإنقاذي، وحدث شيء آخر...
ما هو؟
عندما كانوا بصدد حملي ليضعوني في سيارة الإسعاف، قام أحد مناصري مولودية سعيدة بنزع قميصي وأنا في حالة غيبوبة، وأتساءل إن كان من قاموا بذلك بشرا، كما أتساءل أيضا كيف يفكرون؟
هل من نداء أو رسالة لرئيس الاتحادية محمد روراوة ورئيس الرابطة والمسؤولين على الكرة؟
نتمنى أن يكون رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد رواروة، الذي نحترمه كثيرا والمعروف بصرامته وجديته، قد شاهد لقطات فيديو للجحيم الذي عشناه في سعيدة، وكذلك بالنسبة لرئيس الرابطة وذلك حتى تتخذ الإجراءات اللازمة.
وهل من رسالة توجهها لمناصري اتحاد العاصمة؟
أوجه رسالة لكافة أنصار الاتحاد بأن لا يتنقلوا عندما نلعب خارج الديار، وأن يكتفوا بمتابعة مبارياتنا في ملعب 5 جويلية وبولوغين أيضا، لأن التنقل خارج الديار أصبح يشكل خطورة على الجميع، وأقول ذلك لجميع الشباب الجزائريين أيضا وليس فقط لمناصري الاتحاد.
هل من كلمة لفي الاختتام؟
أريد أن أشكر الشرطي الذي أنقذ حياتي، أتمن أن ألتقيه وسأحاول جاهدا لكي يحدث ذلك، ولو يتطلب الأمر سأذهب إلى سعيدة لمقابلته وشكره على ما فعله من أجلي.
---------------
والي سعيدة زار لاعبي الإتحاد
ليلا
تنقل مسؤولو ولاية سعيدة يتقدمهم الوالي إلى الملعب سهرة أول أمس أين كان لاعبو الاتحاد ينتظرون زملاءهم ليعودوا من المستشفى، وقد اطمأن الوالي ومرافقوه على اللاعبين والطاقم الفني والمسيرين.
إيغيل "بهدل" الخالدي على المباشر
وكان من بين مرافقي الوالي رئيس مولودية سعيدة الخالدي لكن لسوء حظه وجد المدرب إيغيل الذي فضحه على المباشر أمام الوالي، حيث قال له إيغيل "لماذا جئت الآن ولم تظهر من قبل، لم تستقبلنا ونحن ضيوف عندكم، أين كنتم لما كنا نتعرّض إلى اعتداءات خطيرة في الملعب؟"، وهي كلمات لم يجد لها رئيس سعيدة أي رد حيث حاول تفسير الأمور لكنه تلعثم وخجل كثيرا من هذه الوضعية.
السلطات الولائية شاهدت المهزلة أمامها
وشاهد مسؤولو الولاية المهزلة التي عرفتها المدينة حيث وجدوا اللاعبين مصابين يتلقون العلاج في غرف تغيير الملابس وهم الذين تعرضوا إلى
اعتداءات خطيرة ناهيك عن الذين تم نقلهم إلى المستشفى، وراح مسؤولو الولاية يقفون على حجم الكارثة التي عرفتها المباراة.
المستشفى تحت الحراسة أمنية مشددة
وكان مستشفى الولاية الذي نُقل إليه ستة لاعبين وسكرتير الفريق قد عرف بعد تلك الأحداث حراسة أمنية مشددة، حيث حاولت عناصر الأمن استدراك الأمور بعض الشيء وحاصرت مدخل المستشفى ولم تسمح بالدخول إلا لمن له علاقة بالمستشفى.
الخالدي غالط الجميع بتصريحات تقلّل من حجم الكارث
وغضب اللاعبون وكل من كان يتابع الأخبار على أمواج القناة الأولى من رئيس مولودية سعيدة الهادي خالدي الذي أكد أنه لا تحدث أمور خطيرة ما عدا حالة العيفاوي الحرجة، كما راح يدافع عن فريقه ويحمّل الحكم مسؤولية ما حدث، وكأن خطأ الحكم إذا كان موجودا حسب ما أكده لنا مسيّرو ولاعبو الاتحاد هو مبرر لتلك الأحداث الخطيرة.
--------------
بن علجية: "شاهدت الخناجر والسيوف واحتميت بأنصارنا"
"لقد شاهدت الخناجر والسيوف بأم عيني، لم أصدّق أن ما حدث فعلا في الجزائر وفي مباراة كرة قدم، وصراحة لولا أنصارنا وبعض رجال الأمن لكنا اليوم في عداد الموتى فبعد أن سُدّت الطريق نحو غرف تغيير الملابس وجدنا المدرجات الملاذ الوحيد للاحتماء، صراحة لم يعد هناك مجال للبقاء في الجزائر لقد قرّرت المغادرة نهائيا الموسم المقبل".
شكلام: "اتصلت ب إيغيل وأتأسف على ما حدث لزملائي"
وصل التضامن إلى خارج الوطن حيث كان لنا اتصال باللاعب فريد شكلام الذي حاول الاتصال ببعض اللاعبين لكنه لم يستطع، وقال: "مباشرة بعد سماعي بما حدث حاولت الاتصال ببعض اللاعبين لكنني لم أتمكّن من ذلك ولم أجد غير المدرب إيغيل والمسيّر زهير عبد اللاوي البذين طمأناني على زملائي، تأسفت كثيرا على ما حدث لهم وأقول إنه عيب أن تصل الأمور إلى هذا الحد، وأتساءل لماذا تبحث الفرق عن الفوز بطرق غير رياضية ما دامت عاجزة عن الفوز فوق المستطيل الأخضر؟".
والد سارج نڤال اتصل من الكاميرون
اتصل والد اللاعب الكاميرون سارج نڤال بمناجير ابنه المتواجد في فرنسا لأنه قلق لما علم بالأحداث التي عرفتها مباراة مولودية سعيدة مع اتحاد العاصمة وتعذّر عليه الاتصال بابنه، فأكد المناجير لوالد اللاعب أنّ ابنه غير معني لأنه مصاب ولم يتنقل مع الفريق.
خوالد: "عندما شاهدت بوشامة يُضرب بدأت أصرخ وأقول صاحبي مات"
"صراحة لم أصدّق أنّ زميلي بوشامة لا يزال حيا فبعد أن تمكّنت من الهروب إلى المدرجات شاهدت أكثر من 100 شخص يضربون بوشامة وظننت أنه سيموت وبدأت أصرخ بأعلى صوتي صاحبي مات صاحبي مات، صراحة لم أصدّق بعد ذلك أنه لا يزال على قيد الحياة حتى رأيت أحد رجال الشرطة ينقذه، كما أنّ زماموش هو الآخر تعرّض إلى الضرب قبل أن ينقذه شخص ملتح، وهو الأمر الذي أعاد لي الروح".
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.