عبد الرحمان كاكي (1934، مستغانم — 14 فبراير 1995، وهران) [1]. اسمه الحقيقي ولد عبد الرحمان عبد القادر. كان ممثل وكاتب ومسرحي جزائري.
ولد كاكي في حي تيجديت الشعبي بمدينة مستغانم غرب الجزائر، ومن نعومة أظافره نما على حب التقاليد البدوية. كان عمه شغوفا بالموسيقى لذلك كان يحضره معه عندما تقام حفلات المديح الديني التي يديرها المداح الكبير " الشيخ حمادة "
انظم في صغره إلى إحدى الفرق الكشفية، ثم أصبح بعد ذلك جزءا من فرقة مصطفى بن عبد الله عام 1950 حيث شارك في تدريب خدمة التعليم الشعبي من إخراج هنري كوردان [2].
أصبح كاكي أستاذا للدراما حيث أسس فرقة مسرحية سميت فرقة الغراغوز التي اتخذ فيها أسلوبا جديدا للمسرح يختلف عما كانت تقدمه الفرق المسرحية الفرنسية وذلك من خلال دمج المسرح بالواقع الثقافي والاجتماعي الجزائري.
بعض من أعماله:
من أعمال كاكي المسرحية المتميزة التي لا زالت تعرض لحد الآن مسرحية 132 سنة [3]. التي عرضت أول مرة عام 1963 بمستغانم واعيدعرضهافي الجزائر العاصمة في الدكرى الأولى لاستقلال الجزائر أين حضرتها شخصيات كبيرة على غرار الرجل الثوري إرنستو تشي غيفارا، إضافة إلى مسرحيات أخرى كمسرحية بني كلبون، شعب الليل، الشيوخ، أفريقيا قبل سنة، ديوان القراقوز، القراب والصالحين، كل واحد وحكمه وغيرها من الأعمال.كما نال العديد من الجوائز منها الجائزة الكبرى بالمهرجان المغاربي الأول عام 1963 بمدينة صفاقس بتونس.الميدالية الدهبية بالمهرجان العربي الأفريقي تونس 1987.و الميدالية الدهبية بمهرجان المسرح التجريبي القاهرة عام 1989 مناصفة مع المسرحي العالمي بيتر بروك.
وفاته
توفي عبد الرحمان كاكي في 14 فبراير عام 1995 بمدينة وهران غرب الجزائر.