الصبر صار أملنا و الشعارات أصبحت دواء قلوبنا من داء استفحل في باطننا , انه اصعب من أن يصبر عليه أي إنسان و ألمه أقوى من أي ألم رؤية العميد ينجرف نحو الهاوية يوما بعد يوم و لكننا للاسف نبقى نتفرج عاجزين عن فعل شيء من اجله عاجزين عن التضحية في سبيله عاجزين عن ايصال كلمتنا لماذا لاننا نحب الشهرة لاننا نعشق التحدي في الامور التافهة الآلاف من الصفحات على الفايسبوك تحمل شعارات المولودية و لكنها لم تأتي بالنتيجة كل واحدة تصيح صيحة خاصة بها و لم يتفقوا بعد و لكن يبقى هدفها الأسمى ان يفتخر بها أصحابها بأنهم يملكون صفحات هم اصحاب القرار فيها ليس هذا هدفنا ,هدفنا ان نوصل رسالة الى كل شنوي يحمل العميد في قلبه هدفنا توحيد الصفوف هدفنا كشف المستور و ايضاح الصورة الحقيقية و القيام بالعمل الذي علينا تاديته كمناصرين في سبيل عشيقتنا انها المولودية تصيح من الالم الذي الحقها بها فاقدوا الشرف و الغيرة على الوان المولودية الشعبية الجزائرية خبثهم اكبر من خبث استخبارات اكبر دول العالم كيف لا وهم يتلاعبون بالمستثمرين و اللاعبين و حتى المدربين طردوا بوهدة و استنجدوا به تخلوا عن بومشرة و بوقاش ثم توسلوا اليهم طردوا الواضح و الان عادوا يبحثون عنه طردوا زكري و هو من حقق انجازات اكبر من ما طلب منه لماذا هل حبا لنا او شفقة علينا لا ذلك و لا ذلك بل حبا في المال و خوفا على المناصب إن هم حققوا المطالب و حفضوا المكاسب و صانوا الفريق فمن سيذهب الى اوروبا في رحلات استجمام و من يركب افخر السيارات و يملك اجمل الفيلات من يقامر في الملاهي و يستثمر امواله في اسواق المخدرات من يفعل كل هذا و لهذا بقي امامنا أملين لا ثالث لهما أولهما تشتري الشركة الايطالية المولودية و كلنا ثقة في عوف الذي سيكون سفيرا لتاريخ العميد و أصوله و الباب الثاني يكون بالافعال و ليس بالاقوال كفانا شهرة في الفايسبوك و صور لامعة من اجمل ما يكون و شعارات نسهر معها وقت السكون لتطرب القراء و ليتكلموا علينا باعجاب او لاستعماله في مصالح شخصية ,كفانا كل هذا من يكن الحب للعميد عليه ان يرينا فوق الميدان و سأكون أول من يحمل له القبعة تحية تقدير و اعتراف و علينا بغلق كل الصفحات الغير نشطة و الخروج منها بدون اثارة فوضى من يملك صفحة للمولودية عليه ان يكون قادر على ملئها ليس بالنكت و الصور العجيبة و لكن بالعميد و احواله علينا ان نكون كبارا بحجم حبنا لهذا الفريق العريق / اليد في اليد لانقاذ العميد.