الاعتذار قد يكون أصعب ما يمكن أن يقوم به
الإنسان, فالاعتراف بالذنب وطلب السماح و الاعتذار من أكثر الأمور تعقيدا
خصوصا حين يتطلب الأمر وضع الغرور وعزّة النفس على حدة.
اهذه بعض النصائح التي تسهّل عليك التقدم بالاعتذار :
أولاً عليكي بالصدق عن تقديم الاعتذار :
عليكي بالصدق اذ لا يمكن للاعتذار الكاذب وغير النابع من القلب أن يجدي
نفعا بل على العكس قد يحدث ضرر كبير. الاعتذار الحقيقي والصادق يعني تحمل
مسؤولية الخطأ والقضاء على الاضطرابات والمشاكل.
اختاري الوقت المناسب لتقديم الاعتذار :
عليكي اختيار الوقت المناسب للاعتذار فالتوقيت الصحيح هو أهم عنصر والا انقلبت الأمور ضد مصالحك.
لا تقدمِ التبريرات عند إعتذاركِ:
لا تضيعي الوقت في تبرير تصرفاتك والا لن يبدو الأمر كاعتذار على الإطلاق ولا كأنك على استعداد لتحمل المسؤولية الشرح الموجز يكفي.
الالتزام والتعهد بالتغير مع الاعتذار :
إذا كنت غير متأكدة من قدرتك على التبدل والتحسن فلا تتقدمي بأي اعتذار اذ أنه لن يأتي بأي نفع .
حاولي إنتقاء الكلمات المناسبة عند الاعتذار :
كوني متأكدة من حسن التعبير عن أسفك و اعتذاركِ من خلال اختيار الكلمات
المناسبة التي تعمل على التخفيف من حدة وتحسين العلاقة مع الطرف الآخر.
فسوء صياغة الاعتذار قد يتسبب في تصعيب الأوضاع أكثر فأكثر.
توقع رد فعل الشخص الآخر:
يجب عليكِ ألا تتوقعين الأفضل دوما , فبالرغم من الجهد الذي قمت به لتقديم
الاعتذار قد يواجهك اللآخر بلا مبالاة وببرود أو حتى بعدائية و لكن هذا
الأمر خارج عن إرادتك فلقد فعلت الصواب وقمت بخطوة مميزة وجريئة أو من
الممكن أن يقدر الشخص الآخر ذلك الاعتذار في وقت آخر أو لن يفعل أبدا لكن
لا يهم ما دمت قد فعلت ما توجب عليك لذا يمكنك الاسترخاء الآن فالباقي
يعتمد على الآخر