الدولية أن الانبعاثات ارتفعت مرة ثانية بعد انخفاضها بسبب الأزمة المالية التي ضربت الاقتصاد العالمي عام 2009 وأنهت 5% من ارتفاع الانبعاثات التي سجلت في عام 2008.
وتعتبر الصين والهند مسئولتين عن معظم الارتفاعات في الانبعاثات الحرارية رغم أن الانبعاثات تزاديت أيضاً في الدول الصناعية. ومضت وكالة الطاقة للقول إن هذا الارتفاع يثير شكوكاً بشأن ما إذا كانت الدول ستفي بتعهداتها السابقة بشأن تخفيض الانبعاثات.وكان قادة العالم اتفقوا خلال اجتماعهم في مدينة كانكون بالمسكيك السنة الماضية على ضرورة القيام بتخفيضات كبيرة للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض بـ 2 درجة. لكن بلغت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وفق تقديرات المنظمة الدولية مستوى قياسيا وهو 30.6 مليار طن (وحدة قياس) عام 2010، طبقاً لما ورد بموقع "البي بي سي".وأكد فاتح بيرول من وكالة الطاقة أن الاكتشاف الجديد يعد "تحذيرا ًيدعونا للعمل".
وأضاف قائلاً "اقترب العالم على نحو لا يصدق من مستويات"الانبعاثات التي لا يجب بلوغها حتى عام 2020 إذا كنا راغبين في الوصول إلى هدفنا المتمثل في تخفيض درجة الحرارة بـ 2 درجة".ومضى للقول "ما لم تُتخذ قرارات شجاعة وحاسمة في القريب العاجل، سيكون من الصعوبة للغاية النجاح في تحقيق الهدف العالمي المتفق عليه في قمة كانكون".